في أزمة؟ اتصل أو أرسل رسالة نصية إلى 988

الصفحة الرئيسية / قصص

الكشف عن ما هو غير مرئي والتغلب على اضطراب ما بعد الصدمة: قصة أمل سارة وعدم الشعور بالوحدة

"إن الانفتاح والحديث عن صحتك العقلية أمر صعب، خاصة عندما لا تعرف كيف سيتم تلقيه."

قصة مكتوبة

ما نوع الوصمة التي واجهتها/لاحظتها؟

تبدأ قصتي حيث يبدأ العديد من الأشخاص الآخرين الذين عانوا من الأمراض العقلية وعانوا منها: خوض معارك غير مرئية بمفردنا، دون أن ندرك طوال الوقت عدد الأشخاص من حولنا الذين يعانون أيضًا.

منذ عدة سنوات، أصبت باضطراب الهلع بعد وقوع حدث صادم في حياتي. في المرة الأولى التي أصبت فيها بنوبة الهلع، كنت على قناعة بأنني أعاني من نوبة قلبية بسبب شدتها المفاجئة. يمكن أن تكون الإصابة بنوبات الهلع أمرًا مرعبًا للغاية لأنك قد تشعر أنك لا تملك السيطرة عليها؛ كأنهم يتحكمون بك

وبعد ذلك بعامين، أصبت باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) المتأخر. إن أصعب شيء في التعايش مع اضطراب ما بعد الصدمة، وأي مرض عقلي، هو أنه غير مرئي لمعظم الناس. لقد أثر ذلك حقًا على قدرتي على الذهاب إلى العمل والشعور بأنني أستطيع العيش بشكل طبيعي. شعرت وكأنني لم أعد أعرف من أنا بعد الآن وتساءلت عما إذا كنت سأشعر بنفسي مرة أخرى وسأكون قادرًا على الاستمتاع بحياتي.

من الصعب أن تكون منفتحًا وتتحدث عن صحتك العقلية، خاصة عندما لا تعرف كيف سيتم تلقيها. شعرت أن أسوأ جزء من إصابتي بمرض عقلي هو الشعور بأن لا أحد يفهم ما أواجهه يوميًا. شعرت بالعزلة والاكتئاب والوحدة.

كيف تغلبت على هذه التجربة؟

بمساعدة العلاج ودعم أحبائي، تمكنت من الشعور بثقة أكبر في إدارة مرضي. لقد وجدت أنه كلما شاركت قصتي مع الأشخاص الذين أثق بهم، كلما تذكرت أنني لست وحدي. أخذ الوقت لنفسي؛ من خلال ممارسة الفن واليوجا والتأمل/الصلاة، كان ذلك مهمًا للغاية لعملية الشفاء. إن تنمية قبول الذات تستغرق وقتًا وصبرًا ودعمًا، لكنني وجدت أنه في حبي لنفسي اكتشفت مدى قوتي حقًا.

ساعد الآخرين من خلال مشاركة رسالة قصيرة وإيجابية.

بالنسبة لأولئك الذين يكافحون المرض العقلي، تذكروا دائمًا: مرضك لا يحدد من أنت أو ما أنت قادر عليه. لذا، حلم كبير! إلى أولئك الذين يدعمون أحبائهم المصابين بمرض عقلي: أنت لست وحدك. أنت تلعب مثل هذا الدور المهم. لذا، استمر في كونك رائعًا!