في أزمة؟ اتصل أو أرسل رسالة نصية إلى 988

الصفحة الرئيسية / قصص

ألم خفي لكنه شفاء ظاهر: تتغلب مونيكا على وصمة العار بمساعدة زوجها.

"كنت في حالة إنكار تام لمدى سوء الأمر."

قصة مكتوبة

ما نوع الوصمة التي واجهتها/لاحظتها؟

أبلغ من العمر 37 عامًا، وأنا متزوج ولدي طفلان صغيران. عندما تم تشخيص إصابتي باضطراب ما بعد الصدمة المعقد بسبب صدمة النمو (الإهمال العاطفي وسوء المعاملة في طفولتي المبكرة)، كنت أعاني أيضًا من أعراض الاكتئاب والقلق والوسواس القهري. لقد كنت أعاني منذ ولادة طفلي الأول، وأصبحت الأمور سيئة للغاية بعد ولادة طفلي الثاني. استغرق الأمر 1 سنوات للحصول على العلاج والتشخيص الدقيق، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الوصمة.

وإليكم السبب: كنت أؤمن بالمبدأ الثقافي الذي يعتبر أن المرض العقلي هو نقطة ضعف ويجب الخجل منه. ولم أخبر أحداً بذلك، ولا حتى زوجي. لقد خدعت نفسي بأنني بخير وأن ما كنت أعاني منه كان طبيعياً. بالطبع للمرض العقلي أيضًا خدعة تتمثل في محو ذكرى التجربة حتى أصدق أنني بخير.

أخذت أطفالي إلى الملعب، ودعوت الناس للعب معهم وتظاهرت بأن الحياة على ما يرام. وفي الوقت نفسه، كنت أعاني في صمت. لقد كنت في حالة إنكار تام لمدى سوء الأمر.

كيف تغلبت على هذه التجربة؟

ساعدني زوجي، الذي يعرفني ويحبني حقًا، في التغلب على وصمة العار والعثور على المعالجين والعلاج الذي أحتاجه. حقًا، يتعلق الأمر بشخص واحد يؤمن بي ويبقى بجانبي خلال أسوأ مرض عقلي. بعد أكثر من عامين من العلاج الصحيح، أرى ضوءًا في نهاية النفق. أرى أيضًا كيف دفعتني الوصمة إلى إخفاء حالتي عن شريكي، الشخص الذي أراد المساعدة حقًا. مع العلم أن وصمة العار قوية جدًا، أريد المساعدة في "جعل الأمر مقبولًا".

ساعد الآخرين من خلال مشاركة رسالة قصيرة وإيجابية.

انتظر هناك، فقد تكون المساعدة في طريقها في أي لحظة. الناس يريدون المساعدة، حتى لو كان من الصعب تصديق ذلك. أو ربما تكون أنت المساعدة التي ستجلب الأمل لشخص يعاني من وصمة المرض العقلي. يستغرق الأمر شخصًا واحدًا فقط لإحداث الفرق.